تونس-افريكان مانجر
قال وزير التشغيل والتكوين المهني، والناطق الرسمي باسم الحكومة، نصر الدين النصيبي، امس الثلاثاء، إنه “في صورة التفاهم مع الاتحاد العام التونسي للشغل، لا أحد يستطيع إنكار أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ستكون أسهل”، بالاضافة إلى ضمان نجاح الإصلاحات “في حال تبنيها من المنظمة الشغيلة والمنظمات الاجتماعية”.
ولفت الى أنه إثر اللقاء الأول مع المنظمة الشغيلة، “عملت الحكومة على القطع مع علاقة التصادم مع اتحاد الشغل، واعتماد مسار عمل تشاركي، من خلال لجان خاصة، لا سيما وأن الاتحاد له دراية كبيرة بالملفات وبالميدان، وبمتطلبات المرحلة، تبعا لمواكبته الدائمة لملامح المرحلة منذ الثورة إلى اليوم”، وفق تقديره.
وذكر النصيبي أنه “من المفيد جدا الجلوس إلى طاولة الحوار معهم (قيادات اتحاد الشغل)، والخروج برؤية تشاركية” قد تحتمل الاختلاف و”الأخذ والرد” في تحديد الأولويات، قائلا “المهم ألا نكون في وضعية انقسامات وتجاذبات، خاصة وأن بلادنا تشهد مرحلة حساسة ودقيقة”، حسب توصيفه.