تونس- أفريكان مانجر
لاحظ مراقبون أن حركة النهضة كانت امس على رأس المهنئين بالعيد الوطني لفرنسا أمس في احتفال رسمي نظمته السفارة الفرنسية في تونس فيما أعلنت أحزاب محسوبة على التيار العلماني عن مقاطعتها هذا الاحتفال وعدم حضوره في احتجاج رمزي على مساندة فرنسا لقتل اسرائيل المدنين في غزة منذ اسبوع عبر طيران حربي متطور.
كما لاحظ ذات المراقبين أن الحضور اقتصر على قيادات من النهضة وأحزاب أخرى على غرار التكتل والجمهوري وأخرى غير مهمة فيما حضر بكثافة نشطاء معروفين بتأييدهم لإسرائيل عامة. في الأثناء اقتصر الحضور الرسمي التونسي على وفد حكومي برئاسة مهدي جمعة والذي كان محدود العدد وفي اطار العلاقات الثنائية الرسمية التونسبة الفرنسية.
كما لاحظ هؤلاء غياب ممثلي أحزاب نداء تونس والمسار والتحالف الديمقراطي وهي أحزاب وسطية ويسارية والتي أعلنت مقاطعتها حضور الاحتفال كاحتجاج رسمي على الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعد اعلان مساندة بلده قصف اسرائيل لغزة واسقاطها ضحايا مدنيين فيما عجز الاحتلال الاسرائيلي عن القضاء على المقاومة الفلسطينية.
في المقابل، تجمع امس نشطاء أمام اقامة السقير الفرنسي للتنديد بمساندة فرنسا لاسرائيل كما استنكروا حضور تونسيين لحفل الاستقبال رغم المجازر التي ترتكبها اسرائيل بمساندة فرنسية ووصفوهم بـ”لاعقي الصحون”.