تونس-افريكان مانجر
نفى نائب رئيس حركة النهضة ،عبد الفتّاح مورو، أن تكون للحركة أي علاقة تنظيمية بجماعة الإخوان المسلمين، في الحاضر ولا في الماضي، مؤكّدا أنْ لا علم لقيادات الحركة بما يشاع حول عضوية زعيمها راشد الغنوشي في مكتب الإرشاد العالمي، وأوضح نائبه في منتدى «الشروق»، أنه يتعيّن على المرّوجين لهذه المعلومات أن يشرحوا مقصودهم بالانتماء للإخوان، إن كان بمعنى الالتقاء والتشاور في فضاء إسلامي عالمي، أم بالمفهوم التنظيمي الذي يشير إلى تلقّي الأوامر الصادرة من الخارج، نافيًا بشكل قاطع قيام مثل هذه العلاقة بين الطرفين.
ويرى المتحدّث أنّ التأثر بهذا الترويج يعود لحالة الإخوان المسلمين اليوم في مصر، إذ يعتقد البعض «أنّ النهضة تحاول النأي بنفسها عن الجماعة أو التنصّل منها، وربّما حتّى التشفّي فيها»، معقّبا على ذلك بالقول، إنّ وضع الإخوان هو شأن مصري، وللنهضة قراراتها وخياراتها المتولّدة عن واقعها وبيئتها الوطنية.
وفي ذات السياق، لم يجد نائب رئيس حركة النهضة حرجا في توصيف حزبه بالبراغماتي، بالنظر إلى مواقفه وتوجهاته الأخيرة، مشدّدا على أنّ الحركة تنشد مصلحة تونس، في وقت يعتبر إسلاميون أن دورها هو فرض سلوك معيّن على الناس.
(المصدر:الشروق الجزائرية )