تونس-افريكان مانجر
قال الهاشمي الوزير رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ومدير معهد باستور اليوم الاثنين 10 جانفي 2022 انه اذا كان هناك اجراءات يجب اتخاذها في سبيل مواجهة الموجة الجديدة من فيروس كورونا فان ذلك يتعين ان يكون الان مادامت الموجة في بدايتها والا فانه لن يكون هناك جدوى من اتخاذها.
واكد الوزير في حوار على اذاعة “اكسبراس اف ام ” ان اللجنة العلمية تداولت فعلا في جملة من الاقتراحات قال ان من بينها منع التجمعات مهما كان نوعها وفرض حظر جولان موجه من العاشرة مساء الى الخامسة صباحا الى جانب اقتراحات اخرى قال انها تتعلق بالبروتكولات الصحية .
واوضح ان اعضاء اللجنة العلمية اقروا بالاجماع ضرورة توخي اجراءات لمواجهة الموجة الجديدة مادامت في بدايتها مشيرا الى انه اذا لم يتم اتخاذ اجراءات الان فانه لن يكون لها جدوى منها في المستقبل .
وتوقع الوزير ان تتفاعل الحكومة ايجابيا مع اقتراحات اللجنة العلمية مؤكدا انه لاحظ اصرار رئيس الحكومة في الاجتماعات معها على تطبيق الاجراءات المقترحة من قبلها .
واشار الى انه لوحظ ان الاجراءات الموضوعة لا تطبق والى ان اللجنة العلمية شددت على ضرورة الحرص على تطبيق الاجراءات الخاصة بجوار التلقيح ومواصلة العمل بالاجراءات المتخذة على مستوى نقاط العبور.
واضاف ان الهدف هو كسر النسق التصاعدي للعدوى مؤكدا انه من شأن تطبيق الاجراءات والوسائل الوقائية الى جانب تكثيف التلقيح ان يكسر ذلك النسق ويحد من تفشي العدوى.
وابرز ان التلقيح وحده لا يكفي خاصة مع موجة اوميكرون مذكرا بان البلدان التي شهدت تفشيا لهذا المتحور بلغت نسب تلقيح مهمة قاربت المائة بالمائة لمواطنيها.
ولفت الى ان المتحور يعطي اعراضا اقل خطورة والى انه اكثر انتشار منبها الى ان من شان الارتفاع الكبير في عدد الاصابات ان يسلط ضغطا على المؤسسات الصحية.
وكشف الدكتور من جهة اخرى ان اللجنة العلمية ستنظر في اجتماعها يوم غد ايضا في مسالة تعميم التلقيح على الاطفال من 12 سنة فما فوق وايضا من 5 سنوات فاكثر.
واكد ان اللجنة العلمية لا تحبذ اغلاق المدارس وانها ليست مع هذا الخيار مشيرا الى انها ترغب في بقاء المدارس مفتوحة حتى يتسنى للتلاميذ مواصلة دراستهم.