توجه لنواب ا المجلس الوطني التأسيسي لأربعاء 08 أوت 2012 في جلسة حوار مع أعضاء الحكومة بأسئلتهم إلى وزراء يمثلون أساسا قطاعات السياحة والصحة والتعليم العالي والتجهيز والداخلية والفلاحة والمالية.
ففي المجال السياحي، أثار بعض النواب مديونية القطاع وضرورة تنمية السياحة الصحراوية وبعض المسالك السياحية الثقافية والبيئية التي تخطط وزارة السياحة لإحداثها في عديد الجهات.
واستأثرت مسألتا فتح مناظرة لانتداب معلمين والشروط المحددة للمشاركة فيها ونتائج مناظرة القيمين المعلنة في أكتوبر الماضي والتراجع فيها خلال شهر أوت الحالي بحيز هام من تساؤلات النواب الموجهة إلى وزير التربية.
وطالب عدد من النواب وزير الفلاحة بالكشف عن أسباب اضطراب توزيع مياه الشرب والري في بعض الجهات على غرار ولاية جندوبة التي تغرق في الفيضانات شتاء وتشكو العطش صيفا .وتم التطرق كذلك إلى تركيز الوزارة على إقامة مشاريع لجلب المياه إلى ولايات الساحل من مناطق شمالية تعاني نقصا في مياه الشرب. وانتقدوا من جهة أخرى عدم تعجيل الوزارة في معالجة ملف الأراضي الدولية.
وتمحورت الأسئلة الموجهة إلى وزير الداخلية بالخصوص حول ظاهرة تعيين مسؤولين ينتمون إلى حركة النهضة على رأس الهياكل الجهوية والمحلية بما يؤشر، حسب بعض المتدخلين الى اعتماد معيار الولاء أساسا للتعيينات. كما أثاروا موضوعي تراكم النفايات وتفاقم مشاكل التلوث.
وطالبت إحدى النائبات الحكومة المؤقتة بالتفريق بين الحق النقابي وتجاوزات الأفراد في إشارة إلى الأحداث الأخيرة بولاية صفاقس. وشددت نائبة أخرى على ضرورة الالتزام بضمان حرية الفكر وحرية اللباس وبالحياد الإداري.
وطالب بعض المتدخلين بتوضيحات حول إعفاء عدد من المديرين في سلك الأمن من مهامهم وبتامين التوازن في توزيع أعوان الأمن وتوفير التجهيزات الأمنية بين المدن وتحديد أسباب الحرائق.
وتساءل نواب عن صمت الحكومة وعدم تعقيبها على استقالة وزير الإصلاح الإداري محمد عبو من منصبه. كما استفسروا عما أسموه “تفاقم ظاهرة انتداب التجمعيين في مناصب حساسة”. .( المصدر: “وات”)