تونس-افريكان مانجر
كشفت منظمة أنا يقط امس الأربعاء 01 جويلية 2020 أن الوعود المضمنة في اتفاقية الكامور المبرمة بين الحكومة ممثلة في وزير التشغيل الأسبق عماد الحمامي وتنسيقية الاعتصام المطالب بالتشغيل سنة 2017 طبقت منها إلا 44.4 بالمائة إذ تم تجسيم 33 وعدا من أصل 74 لعل أبرزها اقتناء 11 حافلة لدعم أسطول الشركة الجهوية للنقل، وانطلاق أشغال تهيئة وتوسعة المستشفى الجهوي بتطاوين وتهيئة مدراج ملعب المرحوم نجيب الخطاب الذي يستضيف مباراة اتحاد المكان وتمويل 670 مشروعا صغيرا.
في المقابل ظلت وعود أخرى من قبيل فتح مطار رمادة العسكري أمام الطائرات المدنية وتهيئة محطة تطهير المياه المستعملة بكلفة 800 ألف دينار وتغطية 9 مناطق بيضاء بشبكة الأنترنات وإحداث قطب واحات ببرج بورقيبة والسحب الفوري لثلاثة امتيازات لاستغلال الجبس وإسنادها من جديد وفق قواعد أكثر شفافية حبرا على ورق.
كما يجري العمل على تطبيق 9 وعود أخرى من بينها إحداث مسلخ بلدي بكلفة 4 مليون دينار وتكوين لجنة بإشراف وزارة التكوين المهني والتشغيل تتولى إسناد البطاقة المتعلقة بالتشغيل في الصحراء وإعطاء الأولوية لانتداب أبناء الجهة في الشركات البترولية وذلك حسب الكفاءات المطلوبة على أن لا تقل نسبة المنتدبين من أبناء الجهة عن 70 % وإحداث المنطقة الصناعية ببونمشة بولاية تطاوين تمتد على 50 هكتار بكلفة 15م.د وانطلاق الأشغال في ماي 2018.
يذكر أنه تبعا لعدم تطبيق محضر الاتفاق المذكور تعكر الوضع الاجتماعي من تطاوين ما خلّف في وقت سابق مصادمات بين المحتجين وقوات الأمن قبل تدخل بعض الأطياف السياسية بداء من الحكومة وعدد من الأحزاب وحتى اتحاد الشغل لحلحلة الموضوع بعض الشيء، إلا أن الأوضاع لا تزال تقريبا على حالها.