تونس- افريكان مانجر
ارتفعت حصة السياحة من الناتج الداخلي الخام من 4,1 بالمائة سنة 2018 إلى 4,5 بالمائة سنة 2019، لتنخفض إلى مستوى 3,2 بالمائة سنة 2022، وفق آخر إحصائيات صادرة الأربعاء 27 مارس 2024 عن المعهد الوطني للإحصاء.
وأوضح المعهد الوطني للاحصاء، أن الصناعات السياحية قد عاشت انتكاسة كبيرة بعد أن عرفت أوجها سنة 2019، نتيجة للأزمة الصحية سنة 2020 (كوفيد 19) ومالها من تداعيات متعددة نتيجة للانكماش غير المسبوق للطلب السياحي.
يُشار إلى أن حصة السياحة من الناتج الداخلي الخام، بحسب المصدر ذاته، قد اقتصرت على مستوى 1,7 بالمائة سنة 2020 و2 بالمائة سنة 2021.
وبذلك ارتفع الناتج الداخلي الخام المباشر لقطاع السياحة من 6,4 مليار دينار سنة 2018، إلى 5،5 مليار دينار سنة 2019، لينخفض إلى 2 مليار دينار، سنة 2020،
و2,5 مليار دينار سنة 2021، قبل أن ينتعش إلى 4،4 مليار دينار، خلال سنة 2022.
وتأتي القيمة المضافة الخام المباشرة للسياحة، بشكل أساسي (تصل إلى 67,5 بالمائة) من الأنشطة ذات الخصائص السياحية على غرار خدمات الإقامة والمطاعم والنقل وغيرها، والأنشطة المرتبطة بالسياحة (23 بالمائة).
كما كشف المعهد في ذات السياق، عن ارتفاع عدد مواطن الشغل المباشرة في قطاع السياحة من 137 ألف شخص سنة 2018، إلى 155 ألف شخص سنة 2019، إلى ما يزيد قليلا عن 70 ألف شخص سنتي 2020 و2022، ليصل إلى مستوى 107 آلاف شخص سنتي 2019 و 2022، وهو ما يمثل 1ر3 بالمائة من إجمالي التشغيل في تونس.
يُشار إلى أن هذه المذكرة تقدم ملخصا لأهم النتائج والبيانات الخاصة بالقطاع السياحي التونسي.
المصدر: وات