رحب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بالإلتزام الذي قدمه زعماء العالم بإتخاذ إجراءات مشتركة لمعالجة الازمة المالية .العالمية
وعلمت وكالة بانا للصحافة أن الإعلان الذي تم تبنيه في واشنطن يوم السبت الماضي في قمة الأسواق المالية والإقتصاد العالمي تضمن إتفاقية حول مجموعة .من الحوافز المنسقة
وكان التحرك نحو حزمة الحوافز جزءا من تعليقات .بان كي مون في القمة
ورحب بان كي مون في بيان صدر في مقر الأمم المتحدة بالإتفاقية حول التنظيم الجديد للسوق لتجنب حدوث أزمات في المستقبل والمزيد من الشمولية في الإدارة الإقتصادية والحاجة لخفض إجراءات الحماية أمام .التجارة والإستثمار
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لإعتراف الإعلان بأهمية الأهداف الثمانية لمكافحة الفقر المعروفة بالأهداف الألفية للتنمية والإلتزامات السابقة .بالمساعدة
ورحب بان كي مون كذلك بإلتزام زعماء العالم بمباديء التنمية التى تم الإتفاق عليها في 2002 .والإتفاقية الهامة المعروفة بإجماع مونتيري
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلي “ضرورة المشاركة القوية في المؤتمر القادم في الدوحة بقطر من أجل مراجعة الإتفاقية”.0
وقال بان كي مون “إن معالجة الإضطراب المالي الحالي لا يجب أن يتم على حساب حل مشاكل أخرى مثل الجوع وأزمة الغذاء وتغير المناخ”.0
وأضاف الأمين العام مستشهدا بقول مارتن لوثر كينغ أن هناك حاجة للإعتراف الآن بالحاجة “العاجلة جدا” .لحماية سبل كسب عيش الملايين عبر العالم
وأوضح أن مصدر قلقه البالغ هو أن الأزمة المالية اليوم يمكن أن تتحول إلي “أزمة إنسانية غدا” مؤكدا “أهمية إيجاد حلول عاجلة”.0
وأكد بان كي مون على الحاجة للتنسيق الدولي لحزمة الحوافز وأهمية الوفاء بالإلتزامات المساعدة لتجنب تباطؤ إقتصادي عالمي قال إنه سيؤثر سلبا على الأمن والإستقرار العالميين وعلي مصلحة الدول الفقيرة .والشعوب الفقيرة
و دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلي المزيد من النمو الإقتصادي “الأخضر” ومن ضمن ذلك تعزيز الدعم للطاقة المتجددة والتحول إلي أنظمة للوقود صديقة .للبيئة في إطار الحوافز المالية
وشهد إجتماع واشنطن مشاركة زعماء 20 دولة تشكل حوالي 80 في المائة من الإنتاج العالمي والتجارة .والإستثمار
وتشير وكالة بانا إلي أن أكثر من 170 دولة أخرى .تمثل ثلث سكان العالم لم تحضر الإجتماع
وكان بان كي مون قد أكد خلال مخاطبته قمة مجموعة ال20 التى تعقد لأول مرة على مستوى الرؤساء والتى تتم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لأول مرة لحضورها- أهمية النموذج الواسع للتعددية الذي يشمل جميع الدول .غير الممثلة في الإجتماع