بدأت الإجتماعات التحضيرية لقمة الدول النامية الثماني (دى- 8) في العاصمة النيجيرية أبوجا اليوم الأحد تحت شعار “تعزيز التعاون في مجال الإستثمار بين الدول الأعضاء الثماني” حيث تعهدت مصر بتقديم دعمها لنيجيريا التي تستعد لتولي رئاسة .المنظمة الناشئة نسبيا التي تأسست قبل ثلاث سنوات
وأبلغ المبعوث المصري للدورة السابعة لقمة الدولي النامية الثماني محمد عرابي الصحفيين “إننا متفائلون جدا برئاسة نيجيريا ونعتقد أننا سنشهد فترة جديدة ونشيطة في ظل رئاسة نيجيريا”.0 وتعقد القمة عادة من 4 إلى 8 يوليو وستتسلم نيجيريا يوم 8 يوليو القادم الرئاسة الدورية للمجموعة من ماليزيا التي تولت الرئاسة بتاريخ 8 يوليو 2008 خلال القمة السادسة التي عقدت في .كوالالمبور
وتم إعلان إنشاء مجموعة الدول النامية الثماني رسميا عبر إعلان قمة رؤساء الدول والحكومات التي عقدت .في إسطنبول في 15 يونيو 1997
وتضم مجموعة الدول النامية الثماني كلا من بنغلاديش ومصر وأندونيسيا وإيران وماليزيا وباكستان .وتركيا ونيجيريا
وتأمل المجموعة التي يبلغ عدد سكانها 920 مليون نسمة حسب موقعها الإلكتروني في إستخدام القمة لتعزيز وتقوية التعاون بين الدول الأعضاء عبر تقاسم الخبرة في مختلف المجالات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية .والتكنولوجية
وأكد عرابي “إننا حريصون كذلك على مساعدة نيجيريا في إنجاح رئاستها للمجموعة خلال السنتين القادمتين. ونأمل أن تضيف نيجيريا زخما جديدا للمنظمة. كما أن مصر مستعدة لتقديم تعاونها للحكومة النيجيرية من أجل رئاسة مثمرة لمجموعة الدول النامية الثماني”.0
وتتقاسم دول المجموعة كذلك الخبرة في مجالات محددة مثل الطاقة والنقل والسياحة والمصارف وتنمية البني التحتية والموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا والعمال المهاجرين والتحويلات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة إضافة إلى تكنولوجيا .المعلومات والإتصالات
ويهدف التعاون حسب المجموعة إلى تحسين استفادة سكانها الذين يبلغ تعدادهم 930 مليون نسمة من .الإقتصاد العالمي ومساهمتهم فيه
كما تهدف المجموعة إلى تعزيز مشاركة دولها .الأعضاء في عملية صنع القرار على المستوى العالمي
ويشارك في أعمال القمة رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية والموظفون الفنيون والقطاع الخاص .والمعنيون في دول المجموعة
ومن أهم بنود أجندة القمة خارطة التعاون .الإقتصادي بين الدول النامية الثماني (2008 – 2018)
وتهدف خارطة الطريق التي تم تبنيها في قمة كوالالمبور في 2008 إلى تشجيع المزيد من التعاون الإقتصادي بين الدول الأعضاء للمساعدة في تعبئة الموارد من القطاعين .الحكومي والخاص لتنفيذ مشروعات المجموعة
وسيصدر في ختام القمة التي تستمر خمسة أيام إعلان أبوجا ويؤمل أن يعالج هذا الإعلان القضايا التي يمكن أن تساعد في تخفيف تأثيرات التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في مجموعة الدول النامية الثماني مثل الركود الإقتصادي العالمي ومسألة الطاقة في العالم وتغير المناخ والإحتباس الحراري العالمي لأنها تؤثر في الزراعة والنقل والأمن الغذائي والنقل والتجارة .العالمية