أفادت ” تونس الرقميّة “أن صاحب إحدى المؤسّسات السياحيّة بمدنين تلقّى من مجهولين تهديدات عبر إرساليات نصيّة بحرق النّزل إذا تواصل بيع المشروبات الكحولية .
وتأتي هذه التهديدات بعد حادثة سيدي بوزيد ليلة السبت 19 ماي 2012 والتي تم فيها حرق نزل وعدة نقاط بيع للمشروبات الكحولية بالمدينة وتعنيف مرتادي الحانات وأصحاب محلات بيع الخمر . وكذلك التهديدات التي أطلقها سلفيون على صاحب نزل بنفزة أمام السواح لنفس الأسباب .
وتتعارض هذه االحوادث مع ما روّجته مؤخّرا عدة وزارات وأطراف (الداخلية والعدل والسياحة ورئاسة الحكومة وحتى راشد الغنوشي نفسه ) بخصوص تأمين المؤسّسات السياحية .وطمأنة السائح على حريته الشخصية في الملبس والمأكل والتنقل .وكذلك مع تصريحات نور الدين البحيري وزير العدل التي أكّد فيها بأنّ القضاء سينظر جديّا في هذه حادثة سيدي بوزيد .