أورد موقع “المصدر” أن ترويج حبوب التنشيط الجنسي “الفياغرا” يتواصل في عدة مناطق تونسية في السوق السوداء بعد تهريبها من الخارج.
وذكر” المصدر ” عن شهود عيان ان بعض الأشخاص يروجون هذه الحبوب في أحياء شعبية وراقية مقابل 3 أو 5 دينارات للحبة الواحدة. وأن الترويج يتم بطرق عشوائية، حيث يُقبل كثيرون خاصة الشبان – على استهلاكها رغم عدم إصابتهم بأي خلل جنسي ودون التقيد بالتعليمات التي عادة ما يُسديها الأطباء للمريض (في البلدان التي تسمح بترويج هذه الحبوب) ومنها مثلا ضرورة وجود فاصل زمني مُعين (حسب حالة المريض) بين تناول حبة التنشيط وممارسة العملية الجنسية.
ورغم أن أغلب الحبوب تحمل اسم ماركة عالمية معروفة في مجال المخابر الدوائية، إلا أن شكوكا كثيرة تحوم حول مَصدرها الحقيقي باعتبار كثرة تقليد الأدوية وحول صلاحيتها وسلامتها الصحية وأيضا حول البلد الذي تم تهريبه منها إلى تونس.