قال رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي جون بينغ إن إفريقيا تعتبر أحد أقاليم العالم التى لديها مستقبل واعد ولكن المنظمة القارية تعاني من حيث الميزانية والمنظور السياسي في جهودها .لإعطاء تعبير ملموس للمشروعات العديدة المقترحة
وأبلغ بينغ إجتماع المجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي اليوم الخميس في مونيونيو أنه أصبح من الضروري إمداد الاتحاد بالموارد المالية والبشرية .الكافية التي تمكن مفوضية من تنفيذ مشروعاتها
وأضاف بينغ “أن الإتحاد الإفريقي مثله مثل سلفه منظمة الوحدة الإفريقية المحلولة يتم تمويله بمساهمات الدول الأعضاء فقط إضافة إلى مساهمات شركاء التنمية وهي محدودة ومقيدة ويصاحبها عدم إستقرار أصبح واضحا بصورة متزايدة”.0
وأوضح بينغ الذي كان يتحدث في إفتتاح الدورة العادية ال17 للمجلس التنفيذي أن الدول الإفريقية أظهرت بصورة عامة قدرة للمرونة جديرة بالملاحظة .بالرغم من التراجع الطفيف في النمو
وقال رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي إن الإقتصاد العالمي أظهر مؤشرات تعافي بالرغم من أن نموه ظل متقلبا كما أوضحت أزمة الديون وعدم الإستقرار العالمي والبطالة وأزمة اليورو والعجز المسجل والأرصدة الهشة .للمصارف
وأضاف “أن إفريقيا مدعوة اليوم لأن تتبوأ مكانتها في النظام السياسي العالمي .. وبالفعل فقد تم إعلان سنة 2010 كسنة لإفريقيا وربما تشكل هذه المبادرة نقطة تحول لإنطلاقة القارة ولدينا دور لنقوم به في هذا المجال”.0
وأوضح “أن المفوضية من جانبها تدرك مجال مسؤوليتها في العملية وأن جسامة هذه المسؤولية يمكن أن تعزز فقط تصميمنا للتقدم بثبات أكثر من أي وقت مضى في بناء قدرتنا البشرية والإنسانية وفي الإصلاحات والتحسينات التي يجب القيام بها لضمان الإدارة التي تدفعها الشفافية والمحاسبة للموارد التي تم إئتماننا عليها”.0
وأشار بينغ إلى أنه خطط خلال النصف الثاني من تفويضه الذي يستمر أربع سنوات لوضع تنفيذ البرامج والمشروعات الكبيرة التي تم تحديدها لتنمية القارة في قلب أولويات المفوضية جنبا إلى جنب مع المسعى لقيام إفريقيا التي تعيش في سلام مع نفسها ومع بقية .العالم
وشدد رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي على حاجة .إفريقيا لتأكيد مكانتها في الحكم العالمي