تونس-افريكان مانجر
تم تأجيل التوقيع على وثيقة الاستقرار والتضامن الحكومي الذي كان مقررا اليوم الجمعة 5 ماي 2020، الىموعد لاحق وفق ما اعلنته رئاسة الحكومة.
ويشار الى ان “وثيقة التضامن الحكومي”، التي اقترحتها حكومة إلياس الفخفاخ على أحزاب الائتلاف الحاكم شهدت تأجيلا متكررا لتوقيعها.
وقد عبر عدد من نواب حركة النهضة عن رفضهم لهذه الوثيقة حيث كتبت النائبة يمينة الزغلامي تدوينة على الفايسبوك اكدت من خلالها انه لا وجود لوثيقة اسمها وثيقة الاستقرار والتضامن الحكومي بلهي وثيقة الاستقرار والتضامن الحكومي والبرلماني وإلا فلا، وفق تعبيرها.
ويرجح بعض الفاعلين السياسين ان سبب رفض حركة النهضة امضاء الوثيقة يعود الى رفض الائتلاف الحكومي ورئيس الحكومة الياس الفخفاخ توسيع الائتلاف الحكومي و عدم تشريك قلب تونس في الحكم.
ويشار الى ان وثيقة التضامن الحكومي تنص على نبذ مطلق لكافة أشكال الخطاب السياسي الهادر لكرامة الناس وحرماتهم والابتعاد عن معجم التخوين والاقصاء والاستئصال، والالتزام بمبادئ الشفافيّة والنزاهة في تسيير المرفق العام ومحاربة كافة أشكال الفساد، والانخراط الكامل في مقاومة كل ما يعيق تقدم البلاد من مظاهر الإرهاب والجريمة وكافة أشكال هدر ثروات البلاد ومقدراتها.
كما تلتزم مكونات الإتلاف الحاكم وفق نفس الوثيقة، بالتضامن الصادق في ما بينها واعتماد الحوار والتشاركيّة في إدارة الحياة السياسيّة، ودعم استقرار مؤسسات الدولة السياديّة وتضامنها وتجنب كافة اشكال النزاعات والخلافات التي تشل أجهزتها وتعطل مصالح الوطن والمواطنين، بالإضافة إلى التسليم بعلويّة القانون وأحكام القضاء وتحييد المرفق العام، والنأي بالإدارة عن الولاءات والمحسوبيّة