تقلص عدد البحارة بجهة الصخيرة وفقدت عديد أنواع السمك كجراد البحر “والقرنيط” “والشوابي” وأصبحت تتوفر بكميات ضئيلة . وتعود أسباب تراجع نشاط الصيد البحري علاوة على غلاء المحروقات بارتفاع ثمن مادة “المازوط” أضعافا وأضعافا و ما يعانيه الكثير من البحارة من مديونية جراء القروض المسندة أوائل التسعينيات والتي حل أجلها دون أن يقدر الصيادون على تسديدها يمثل التلوث البيئي وإفرازات المجمع الكيميائي السبب الرئيسي لتراجع نشاط الميناء لما يخلفه معمل الصخيرة (سياب 2) من إفرازات “الفسفوجيبس” التي قضت على الأعشاب البحرية وأدّت الى هجرة عديد الأنواع من السمك، واقتصر الأمر على الصيد في الأعماق والذي لا يخص صغار الفلاحين . (المصدر”التونسية”)