أفريكان ماناجر
أفادت مصادر “أفريكان ماناجر ” أن حسين العبيدي وهيئة التعليم الزيتوني التي يشرف عليها يجريان اتصالات داخل الجمهورية لتلقي ترشحات قدماء خريجي الزيتونة للتدريس في الفروع التي سيتفتتحانها في وقت قريب ويباشران التفاوض مع مالكي عقارات في المدن الداخلية لاقتنائها بهدف تركيز فروع التعليم الزيتوني في كل مكان.
وكان وزير التربية نفى أن تكون وزارته تلقت طلبا بفتح مدارس للتعليم الزيتوني مؤكّدا أن القانون التونسي يمنح وزارة التربية وحدها الترخيص لكل أنواع التعليم في البلاد.
وكان حسين العبيدي شيخ جامع الزيتوني الذي يدّعي الاستقلال عن مؤسسات الدولة في تسيير الجامع الأعظم وفي اقرار منظومة تعليمية زيتونية في العاصمة وفي الجهات وضبط مناهجها وتركيزها قد أعلن في وقت سابق أن أول مدرسة زيتونية ستفتح أبوابها في بداية السنة الدراسية بضاحية رادس .
وقد أثار ادعاء استقلال حسين العبيدي عن وزارة الشؤون الدينية في تسيير الجامع الأعظم والذي وصل الى طرد الامام الذي عينته الوزارة من الامامة ،والاستقلالية عن وزارتي التربية والتعليم العالي في اقامة منظومة التعليم الزيتوني حفيظة الحكومة .ولكنه جابهها بمحضر اتفاق أمضاه وزراء تحت الحاح راشد الغنوشي يقر باستقلالية الجامع الاعظم وهيئة تدريس الزيتونة عن هياكل الدولة .