شهد المركز القطاعي للتكوين في الكهرباء وصيانة المعدات البيوطبية بتونس السبت تدشين قاعدة جديدة للتكوين في اختصاصات الطاقات البديلة.
ويندرج تركيز هذه القاعدة التي تم انجازها في إطار التعاون التونسي الألماني وقامت بتمويلها الوكالة الألمانية للتنمية، ضمن البرنامج التكويني للتحكم في الطاقة وأفاد وزير التكوين المهني والتشغيل عبد الوهاب معطر ان هذه التجربة هي الأولى في تونس وانه قد يتم تعميمها على كافة مراكز التكوين في مختلف جهات البلاد.
وأشار إلى أهمية التعاون التونسي الألماني في هذا المجال ،مبرزا الجهود التي تبذلها الوكالة الألمانية للتنمية في مجال فتح آفاق جديدة للتشغيل وتأهيل الكفاءات الشابة للاندماج في سوق الشغل.
وذكر السيد عبد الرؤوف بن سعيد المسؤول عن التكوين في الطاقة بوزارة التكوين المهني والتشغيل ان هذا المشروع يهدف إلى الاستجابة لطلبات سوق الشغل من خلال ملائمة التكوين للتطور التكنولوجي وتأهيل الكفاءات الشابة في الاختصاصات الواعدة على غرار الطاقات البديلة، وتحسين ظروف تكوين الخبراء والتقنيين التونسيين في مجال الطاقات البديلة والنجاعة الطاقية. من ناحية أخرى، أفاد المدير العام للتكوين المهني ابراهيم التومي ان هذه القاعدة ستنطلق فعليا في النشاط خلال شهر جوان المقبل بعد الانتهاء من تكوين المكونين المختصين في المجال. واطلعت البعثة الألمانية التي حضرت تدشين هذه القاعدة التكوينية بالمناسبة على مختلف فضاءات التكوين بالمركز القطاعي للتكوين في الكهرباء وصيانة المعدات البيوطبية والتجهيزات المتوفرة به ومنهجية التكوين التي ستعتمد في هذه الاختصاصات الجديدة. وهذا المشروع هو محور بروتوكول تفاهم تم امضاؤه في نوفمبر 2011 بين الوكالة التونسية للتكوين المهني والوكالة الألمانية للتنمية قصد تكوين المكونين والمهنيين والمتربصين في مختلف التطبيقات المتعلقة بأنظمة الخلايا الكهرو ضوئية وتوربينات الرياح الصغيرة.