تم صباح الاثنين 28 ماي 2012 تشييع جثمان الفقيد حسين التريكي إلى مثواه الأخير بمقبرة الجلاز بالعاصمة.
وقد انطلقت جنازة الفقيد من القاعة الشرفية بمطار قرطاج الدولي حيث حمل فصيل شرف من الجيش الوطني جثمان الفقيد الذي سجى بالعلم الوطني ليقرأ الفاتحة على روحه الطاهرة مفتى الجمهورية التونسية ورئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقى ورئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر وعدد من أعضاء الحكومة والشخصيات الوطنية الذين ساروا خلف جنازته الى مقبرة الجلاز.
وصلى رئيس الجمهورية صلاة الجنازة على روح الفقيد. وقد تولى الحقوقي والناشط السياسي عبد الفتاح مورو تأبين الفقيد بكلمة عدد فيها مناقبه مستعرضا البعض من مراحل مسيرته النضالية على امتداد قرن من الزمن والتي واكب خلالها المرحوم حسين التريكي مختلف محطات الكفاح الوطني من اجل الاستقلال وحقبات من تاريخ تونس الحديثة .
وحضر موكب الجنازة كذلك رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وممثلو بعض الأحزاب الوطنية إضافة إلى زوجته الأرجنتينية وأفراد عائلته.
وقد توفي حسين التريكي يوم 12 ماي الجاري بالأرجنتين عن سن ناهز 97 سنة عقب حادث مرور . (المصدر”وات”)