أفاد شهود عيان أن أشخاصا لا ينتمون الى سلك الأمن ساهموا في تفريق المتظاهرين وضربهم صباح الاثنين 9 أفريل 2012بشارع الحبيب بورقيبة والشوارع القريبة مثل جون جوريس ومرسيليا والجمهورية والقاهرة .
وأفادت نفس المصادر أن الضرب من قبل قوات الأمن طال أشخاصا معروفين منهم أعضاء في المجلس التأسيسي مثل خميس كسيلة ومحمد البراهمي ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان العميد عبد الستار بن موسى والحقوقي جوهر بن مبارك والنقابي عبدالمجيد الصحراوي .
وكانت عديد الجمعيات والأحزاب السياسية الراديكالية نادت الى هذه المظاهرة لحث الحكومة المجلس الوطني التأسيسي على الاسراع بصياغة الدستور وتحديد موعد للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة .
وقد انضم الى المظاهرة مجموعة من شباب سيدي بوزيد الذين قدموا الى العاصمة سيرا على الأقدام وشبان من ولاية الكاف قدموا صباح الاثنين على قطار الحرية .
واقترحت الحكومة على المجلس التأسيسي تحديد يوم 20 مارس 2013 موعدا للانتخابات القادمة .وذلك بعد أخذ ورد حول الفترة الزمنية الضرورية لاعداد الدستور .