تجري عملية توحيد أحزاب وشخصيات تيار وسط اليسار في خضم المؤتمر الخامس للحزب الديمقراطي التقدمي بسوسة . وقد رشح أن المكتب التنفيذي للحزب يتركب من 17شخصا يتوزعون كالآتي :10للديمقراطي التقدمي و5لآفاق تونس و1من الحزب الجمهوري و1مستقل .
ولم يتم الاعلان عن ممثلي الأحزاب والشخصية المستقلة في المكتب التنفيذي وباقي الهيئات القيادية الا أن ممثلي التقدمي في المكتب التنفيذي تم الكشف عنهم وهم كالتالي :مية الجريبي (التي تم تثبيتها في الأمانة العامة للحزب الجديد ) ومحمود المزوغي والشاذلي الفالح وماهر حنين وعصام الشابي ووسام الصغير والتيجاني زايد والطيب الهويدي واياد الدهماني والصحبي دريرة .
وتم تداول بعض الأخبار حول استقالات وانسحابات من الحزب الديمقراطي التقدمي .
وأفادت مصادرنا أن أحزاب الائتلاف هي : حزب الارادة وحركة بلادي وحزب العدالة الاجتماعية الديمقراطية وحركة الكرامة والتنمية .
أما المجموعات فهي :صوت المستقبل ومجموعة مراد معتوق وسامية الشرفي وعيون حريصة وقائمة السبيل الديمقراطي من قفصة وقائمة التحدي من القصرين وقائمة أوفياء من القصرين .
أما الشخصيات الوطنية فتتكون من : سعيد العايدي وفوزية الشرفي وعبدالعزيز الرصاع والياس الجويني ومهدي حواص وزياد التلمساني وصالح الدخلاوي وكمال السنوسي وعبدالعزيز الزواري وسالم حمدي وصلاح الدين السلامي وهشام المناعي وكريم بن خلف الله والناصر بن عامر
وفي أحد تدخلاتها ردت مية الجريبي على لطفي زيتون الذي اعتبر أن تكتل أحزاب المعارضة هدفه الاطاحة بالحكومة متوجهة الى المستشار السياسي لرئيس الحكومة بالقول : ان ثقافتك الديمقراطية في حاجة الى مزيد التدقيق لأن الديمقراطية تفترض توازن القوى ووجود معارضة قوية تؤدي وظيفتها كاملة ولا تكون مجرد ديكور أو صورة .
وأضافت مية الجريبي في نفس السياق ان الحكومة تقتصر في تعاملها مع المعارضة على التهجم عليها واعتبرت أن ذلك يحول دون تقدم الحكومة في بناء الديمقراطية في تونس .
ومن جهة أخرى تم تداول أن ديون الحزبين الرئيسيين في الائتلاف الجديد تصل الى حوالي مليون و540ألف دينار بواقع : مليون و300 ألف دينار ديون التقدمي فيما تصل ديون آفاق تونس الى240ألف دينار