حظيت الثورة التونسية خلال افتتاح اعمال الدورة 18 لقمة الاتحاد الافريقي يوم الاحد بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا بتقدير واحترام العديد من المسؤولين الامميين والافارقة. . واكد الامين العام لمنظمة الامم المتحدة بان كي مون ان التحول الديمقراطي فى تونس يعتبر نموذجا يحتذى به لعدة دول اخرى. واشار الى ان حضور الربيع العربي فى افتتاح القمة الافريقية يقيم الدليل ان القمع لا يمكن ان يمثل حلا وان هذا الربيع اعطى الامل لشعوب اخرى ناهيك وان سنة 2012 ستشهد تنظيم انتخابات فى نحو 25 بلدا عبر العالم.
وابرز الدور الحاسم للمراة فى تونس ومصر داعيا بالمناسبة الدول الافريقية الى تعزيز نفاذ المراة الى مواقع القرار.
الرئيس البينيني والرئيس الجديد للاتحاد الافريقي حيا من جهته تونس حيث اشار الى ان التحولات التى حصلت فى تونس ومصر وليبيا تمثل دفعا جديدا للديمقراطية فى افريقيا. كذلك توجه رئيس الاتحاد الافريقي بالتحية الى قادة هذه الدول للجهود التى يبذلونها من اجل ترسيخ الديمقراطية ودولة القانون فى بلدانهم.
من ناحية اخرى، اشاد السيد جون بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي بالثورة التونسية وبالرئيس منصف المرزوقي الذي قال عنه انه يعتبر”رمزا للنضال من اجل الحرية فى توس” مشيرا الى ان الانتفاضات الشعبية التى شهدتها عدة دول فى شمال افريقيا منحت نفسا جديدا للعمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي فى افريقيا.
وذكر ان الجهود متواصلة فى افريقيا لتعميق الحوار حول سبل تعزيز الحوكمة الديمقراطية مستفيدين فى ذلك من دروس الانتفاضات الشعبية فى دول شمال افريقيا.