تونس-افريكان مانجر -وكالات
حذر تقرير دولي من وقوع مشاكل وأزمات خطيرة بحكم ارتباط العلاقات بين الجماعات المسلحة والجهاديين على مستوى الحدود التونسية مع الجزائر وليبيا مبرزا أن تونس حاليا تواجهها مخاطر كبيرة قبيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.
وكشف التقرير الذي نشرته ‘الخبر الجزائرية’ اليوم الخميس 23 أكتوبر 2014 أن التحالفات بين المسلحين والمهربين والجماعات الجهادية، قد زادت منذ 2013 وأصبحت أقوى في المناطق الحدودية، وشهدت هذه المناطق توسعا في النشاطات غير القانونية المختلفة، وشجعت على اندلاع مزيد من أعمال العنف، مضيفا أن المنظمة تتوقع أن يؤثر الصراع الليبي على تونس اقتصاديا وسياسيا ويؤدي إلى ارتفاع وتيرة أعمال العنف، محذرا في ذات الوقت من أن تؤدي الحملات الأمنية الموسّعة التي تشنها السلطات والنزعة الانتقامية عند الجماعات الجهادية إلى مزيد من التدهور، خاصة على الحدود.
للإشارة، فإن مجموعة الأزمات الدولية منظمة غير حكومية، وتعتبر حاليا المصدر العالمي الأول المستقل والحيادي للتحليلات والمشورة التي تقدمها للحكومات والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، فيما يتعلق بمنع ظهور النزاعات المميتة وتسويتها عند ظهورها.