تتعاون تنزانيا مع شركات روسية وألمانية وقطرية لتشييد مصفاة للنفط تبلغ تكلفتها ستة مليارات دولار أمريكي وخط رئيسي للإنابيب ينقل البترول من موانئ ساحل المحيط الهندي إلى موانئ موانزا على بحيرة فيكتوريا وكيغوما ببحيرة تنجانيقا .في داخل البلاد
وقالت ميو دافار رئيسة إئتلاف شركات نور أويل والصناعات التكنولوجية التي أكدت أن المشروع حصل في وقت سابق على إلتزامات التمويل إنه من الواضح أن “المشروع يشكل تحديا كبيرا جدا”.0
وأضافت دافار “إننا حققنا النجاح في التغلب على الأوضاع الإقتصادية السلبية وتحصلنا على إلتزامات تمويل مشاريع تشييد المصفاة وخط الأنابيب والتي ستكون لها فوائد إقتصادية وللبنى التحتية لتنزانيا وجيرانهاعلى المدى الطويل” مضيفة أن شركتها التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها تتولي المسؤولية .الكاملة عن المشروع
يذكر أن المصفاة النفطية التي ستشيد في كيسيجو التي تبعد كيلومترات قليلة إلى الجنوب من دار السلام .تبلغ قدرتها الإنتاجية 002 ألف برميل يوميا
وذكرت دافار أن هذه الكمية ستؤدي إلى إنخفاض كبير في أسعار الوقود في البلاد. وسيتم إستيراد النفط الخام للمصفاة مبدئيا من المملكة العربية السعودية والعراق وإيران ودول الشرق الأوسط الأخرى.وسيوفر تشييد .المصفاة 5 ألاف فرصة عمل
ويعمل إئتلاف شركات نور أويل والصناعات التكنولوجية (نويتك) حاليا في وضع اللمسات الأخيرة لإجراءات إمتلاك الأرض بينما تجري التقييمات للتأثيرات .البيئية للموقع
وقالت دافار إن الإتفاقيات الرئيسية لتصميم وهندسة وتقنية وتشييد المصفاة والإمداد بالأجهزة وخط الأنانيب قد تم تأمينها مع شركات عالمية رائدة في .صناعات النفط والغاز
وستملك الحكومة التنزانية نسبة 01 في المائة من الأسهم في المصفاة النفطية ونسبة 5 في المائة من الأسهم في خط أنابيب النفط. وبعد إفتتاح المصفاة .ستكون معفاة من الضرائب لمدة 51 عاما
ويعتبر إئتلاف شركات نور أويل والصناعات التكنولوجية هو مجموعة من الشركات المتعددة الجنسيات والمتخصصة وينتج العديد من المنتجات والخدمات في قطاعات الزراعة والمعادن والطاقة والكهرباء والبنى .التحتية والصناعة وصناعة الغذاء والنقل
وذكر المسؤولون في إئتلاف شركات نور أويل والصناعات التكنولوجية أن الإئتلاف يستثمر ويشارك في المشاريع التي تحدث تأثيرات إجتماعية إيجابية مقبولة .في إطار موجهات حماية البيئة