من المرجح أن تقلص شركات الطيران العالمية توقعاتها بشأن الأرباح، في ظل الصعوبات التي تواجهها من ارتفاع تكاليف الوقود والاضطرابات السياسية والكوارث الطبيعية.
وكان اتحاد النقل الجوي الدولي “إياتا” والذي يمثل 230 شركة طيران و93 % من عمليات النقل الجوي على مستوى العالم، قلل توقعاته الخاصة بأرباح عام 2011 لـ 6ر8 مليار دولار في مارس الماضي. لكن بعد أربعة أشهر من الصدمات الناتجة عن الاضطرابات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وزلزال اليابان وموجات المد العاتية (تسونامي) التي أعقبته، وارتفاع أسعار النفط، أصبحت الصناعة “أقل تفاؤلا” بحسب جيوفاني بيسيجناني الرئيس التنفيذي لإياتا.
وكانت الخطوط الجوية العالمية سجلت أرباحا قياسية بلغت مجتمعة 16 مليار دولار، حيث ساعد تعافي الاقتصاد العالمي في إخراج القطاع من هوة الركود. وقال الاتحاد إن قمة “إياتا” التي تستغرق يومين ستشهد مشاركة 700 من
كبرى شركات الطيران العالمية. وتشمل الملفات المطروحة على جدول الأعمال البحث عن أدوات تضمن خلق أرباح مستدامة وآليات دائمة للأمن والحفاظ على البيئة.