عاشت مدينة الكاف يوم الخميس 24 ماي حالة من الاحتقان على خلفية الوقفة الاحتجاجية التي قام بها أهالي الجهة للمطالبة بحقهم في التنمية.
وقد شهد هذا اليوم مواجهات عنيفة بين المواطنين ورجال الأمن استعمل فيها الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين في حين عمد المتظاهرون إلى رشق قوات الأمن بالحجارة وغلق الطرقات الرئيسية.
كما قام المتظاهرون باقتحام مقر الولاية وتهشيم السيارة الخاصة للوالي وتكسير زجاج النوافذ الأمامية لمقر الولاية.
وقد أغلقت أغلب الإدارات والمؤسسات أبوابها عشية الخميس بما انعكس سلبا على النشاط الاقتصادي وشل حركة المرور بالمدينة.
وقام أهالي ساقية سيدي يوسف تضامنا مع سكان مدينة الكاف بغلق البوابة الحدودية الرابطة بين تونس والجزائر ومنع حركة المرور في الاتجاهين.
هذا وقد قرر الاتحاد الجهوي للشغل تنظيم إضراب عام يوم 4 جوان القادم احتجاجا على ما وصفه بعدم حصول الجهة على نصيبها من التنمية.(المصدر”وات”)