دخل إعتبارا من الأمس التوقف البيولوجي عن الصيد التقليدي للأسماك في المياه الإقليمية الموريتانية حيز التنفيذ بموجب قرار صادر عن وزارة صيد الأسماك والإقتصاد البحري.
ويهدف هذا الإجراء الذي يستمر على مدى شهر إلى تمكين تكاثر بعض الأنواع البحرية ولاسيما الأخطبوط المعرض لإستغلال مفرط والمهدد بالإنقراض وفقا لدراسات أجرتها المؤسسة الموريتانية لأبحاث المحيط وصيد الأسماك.
يشار إلى أن الرأي الفني لهذه المؤسسة هو مصدر القرار السياسي للحكومة الموريتانية الذي يدخل في إطار التحلي بالمسؤولية في ممارسة الصيد البحري طبقا لتوصيات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).
ويطال هذا التوقف البيولوجي 3300 قارب في قطاع يتيح 250 ألف وظيفة دائمة ويساهم في تحقيق التوازن الإقتصادي والإجتماعي لموريتانيا.
معلوم أن موريتانيا التي يبلغ طول ساحلها 700 كلم تتمتع بإحدى أغنى مياه العالم بالثروة السمكية.