وقعت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط وشركتا “أوكسيدنتال” الأمريكية للنفط والغاز و”أو.أم.في” النمساوية للنفط اليوم الإثنين بطرابلس على خمس إتفاقيات إستكشاف ومقاسمة الإنتاج تشمل القطع .البرية التي تعمل بها الشركتان
وتشمل هذه الإتفاقيات كذلك الإتفاق على تطوير إنتاجية حقول (الإنتصار ومنطقة “م ن 74 ب” والنافورة أوجلة الموحد) ليرتفع إنتاجها تدريجياً إلى 300 ألف .برميل يومياً خلال السنوات الخمس القادمة
وستدخل الشركتان المذكورتان بموجب الإتفاقيات الخمس التي يسرى مفعولهما إعتبار من الأول من شهر ديسمبر من العام الماضي في تنفيذ برامج إستكشافية وتطويرية تقدر قيمتها الإجمالية بحوالي 12 مليار دولار لزيادة وتحسين وتطوير الإنتاج في الحقول النفطية التي تعمل بها في ليبيا إلى جانب مساهمتهما في حماية البيئة وتطوير ودعم الخبرات الليبية بهذا المجال والبحث العلمي وتطوير مصادر ثاني أكسيد الكربون .لإستعمالات الإسترداد الإضافي
ووقع هذه الإتفاقيات التي تأتي تنفيذاً لإتفاقية المبادئ الموقعة بين المؤسسة الليبية للنفط والشركتين المذكورتين في 24 من شهر نوفمبر من العام الماضي أمين لجنة المؤسسة الوطنية الليبية للنفط الدكتور شكري غانم والرئيس المدير التنفيذي لشركة أوكسيدنتال للنفط والغاز رياض إيراني وكبير نواب الرئيس للإستكشاف والإنتاج بشركة “أو.أم.في” النمساوية ولف .جانج ريب
يشار إلى أن إتفاقية المبادئ الموقعة بين المؤسسة الليبية للنفط وشركتي “أوكسيدانتال”الأمريكية و”أو.أم.في” النمساوية النفطيتين في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر من العام الماضي تنص على تحوير العقود والإتفاقيات في المناطق المشتركة الحالية والتي تم توقيع بعضها منذ أواخر الستينيات والثمانينات إلى النمط الحديث الرابع من عقود المقاسمة وتخفيض نسب الحصص الأجنبية إلى حد كبير وتناقصها أكثر مع زيادة .الإنتاج
وتنص هذه الإتفاقيات المتوقع أن ينتج عنها مخزون قابل للإسترداد يفوق بليوني برميل نفط على حصول ليبيا .على منحة توقيع قدرها 1000 مليون دولار
وقال أمين لجنة إدارة المؤسسة الليبية للنفط في تصريح للصحافة أن توقيع هذه الإتفاقيات يستهدف تحوير عقود فترة الستينيات والثمانينات إلى النمط الحديث من عقود المقاسمة وهو النمط الرابع الذي يقوم على تخفيض نسب الحصص الأجنبية إلى حد كبير وتناقصها أكثر .مع زيادة الإنتاج
وأكد أن تحسين شروط التعاقد مع هذه الشركات يأتي لصالح الجماهيرية االليبية وفقاً للظروف المتغيرة في سوق النفط العالمية وتطور العلاقات التعاقدية بين .الدول المنتجة والشركات العالمية