تونس-افريكان مانجر
حذّرت خبيرة في الصحة من مغبة رفع الحجر الصحي في تونس بشكل متسرع خشية انتشار العدوى الأفقية بين المواطنين، في وقت تشهد فيه بعض دول العالم ارتفاعا ملفتا في عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الأستاذ الجامعية ودكتورة الاقتصاد في الصحة إيناس عيادي، إن المرور إلى إلغاء إجراء الحجر الصحي الشامل ‘يجب أن يكون بصفة متدرجة ومدروسة ومرتكزة على جملة من التدابير الوقائية لمنع انتشار العدوى الأفقية داخل المجتمع’
ومن أهمّ الشروط التي يجب أن تتوفر لرفع الحجر الصحي بناء رؤية دقيقة عن الوضعية الوبائية في تونس وذلك بضرورة توسيع عدد التحاليل المخبرية وتحسين جودة متابعة الحالات المشبوهة وحماية أعوان الصحة والمستشفيات والمواطنين، بحسب رأيها.
وأكدت بأن المنهجية المعتمدة من وزارة الصحة لتقصي الفيروس بتحليل بضعة مئات من العينات يوميا للأشخاص المشتبه بهم والمحيطين بهم لا تعطي صورة دقيقة عن مدى انتشار الفيروس وهو ما يتطلب العمل على رفع عدد التحاليل قبل اتخاذ أي قرار.
وتوقعت الخبيرة أن تخسر البلاد ثمار ما قطفته من حظر الجولان وإجراء الحجر الصحي الشامل المدد إلى 19 أفريل الجاري، محذرة من عواقب وخيمة في صورة رفع الحجر الصحي قبل حصر بؤر الفيروس في كامل البلاد وتوسيع التحاليل وتهيئة المستشفيات.
(وات)