تونس- افريكان مانجر
تتواصل الى صباح اليوم محاولات السيطرة على كميات البترول التي تسربت فجر أمس الخميس من إحدى الخزانات التابعة لشركة ”ستير”.
وكانت محاولات التصدي لانتشار رقعة البترول قد انطلقت صباح أمس على مستوى محيط الرصيف البترولي بجرزونة ومنه إلى شاطى سيدي سالم باستعمال سدود عائمة و سدود شفط.
ووفقا لما أكدته مصادر ل”موزاييك”، فإنّ السبب يعود إلى غياب اشغال الصيانة في الخزان الذي تسبب بالحادث.
وقدرت جهات رسمية الكمية التي يحتويها الخزان بـ 32 طن بينما الكمية التي تسربت الى البحر فتقدّر بـ 20 طن، فيما تقدّر الخسائر مبدئيا بـ 7مليارات دون اعتبار تكاليف ازالة التلوث التي ستتكفل بها الشركة.