تسلمت الممثلة والكاتبة المسرحية جليلة بكار جائزة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش للحرية والإبداع في دورتها الثالثة من وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك بعد أن أحالتها إليه وزارة الثقافة الفلسطينية اثر رفض السلطات الإسرائيلية منحها تأشيرة الدخول إلى الأراضي الفلسطينية.
وقد أفادت لجنة التحكيم في بيان لها أن لجليلة بكار في تونس بلد الياسمين وفى المشهد الابداعي المغاربي والعربي منزلة ومكانة فتى مبدعة متفردة امرأة وهبت نفسها للفن المقاوم . وكانت جليلة بكار قد أرسلت نص شكر للجنة وتسجيلا مصورا تم بثه خلال حفل الاختتام قالت فيه كنت أود أن أكون معكم لأشكر مؤسسة محمود درويش لمنحى هذه الجائزة. كنت أود أن اشتم روائح فلسطين وان أشد على أيديكم. حلمت بهذه الزيارة تشوّقت واشتقت كاشتياق المسلمة إلى الكعبة. وقد اكتست الجائزة هذه السنة أهمية بالغة خاصة وأنها تزامنت مع تدشين البروة وهى حديقة تحمل اسم مسقط راس محمود درويش. كما تم إقرار يوم 31 مارس من كل سنة الموافق لمولد محمود درويش يوما وطنيا للثقافة في فلسطين. (المصدر”وات”)