شهدت منطقة القنطاوي يومي 28 و 29 أفريل الجاري اجتماعا لمجموعة التيار الاصلاحي داخل الحزب الديمقراطي التقدمي التي أطلقت على نفسها تسمية “التيار التقدمي الديمقراطي كتلة التشاور” المشاركون في اللقاء من مختلف المواقع والتعبيرات :9 نواب من التأسيسي مثل محمد الحامدي رئيس كتلة التقدمي في التأسيسي وناجي غرسلي ومهدي بن غربية الى جانب مناضلين بارزين مثل أحمد بوعزي . المجموعة أعلنت في ختام اللقاء عن انفصالها عن الحزب الجمهوري ودعت الى مؤتمر قادم لتكوين حزب جديد .
ومن جانبه أصدر للحزب الجمهوري بيانا ذكّر فيه بأنّ المسار التوحيدي للقوى الديمقراطيّة انطلق بعد انتخابات 23أكتوبر و زكّته كل الهيئات القيادية للأحزاب المعنية وتم الإعداد للمؤتمر التوحيدي ( أيام 7و 8 و 9 أفريل 2012) في اطاره حيث انتخب نواب المؤتمر الخامس للحزب الديمقراطي التقدمي ممثليهم في الهيئات القياديّة الموحّدَة على قاعدة الاتّفاق الحاصل بين كل المكوّنات بما فيها المنسحبون لكنّهم رفضوا ما أفرزته صناديق الاقتراع في مرحلة قوامها الشرعيّة الانتخابيّة
وبعد أن قلل من أهمية الخلاف ومسعى الانشقاق جدّد الحزب الجمهوري عزمه على المضيّ قدما في توحيد القوى الديمقراطية و المساهمة في إنجاح الانتقال الديمقراطي و بناء الجمهوريّة الثانية.
وللتذكير فان الحزب الجمهوري يتألّف من ” الحزب الديمقراطي التقدمي”، و”حزب آفاق تونس” و”الحزب الجمهوري” ،و”حزب الإرادة “، و”حزب الكرامة”، و”حركة بلادي”، و ” حزب العدالة الاجتماعي الديمقراطي”، وعدد من الشخصيات المستقلة .