تونس- افريكان مانجر
قال نائب الامين العام لحركة النهضة نور الدين البحيري إن حركته تؤمن بحقوق الانسان وحرية المعتقد والتفكير والانتماء ولا ترى أي مانع في ان تكون بلادنا ملجأ لكل “مظلوم في العالم” مهما كانت هويته السياسية أو مهما اختلفت عقيدته الدينية وانتماؤه حسب تعبيره.
و جاء تعليق البحري هذا ردا على ما تناقلته بعض المواقع من امكانية استقبال تونس للقيادات الاخوانية المصرية التي تم استبعادها من قطر
وأضاف البحيري، في تصريح لصحيفة الشروق الصادرة اليوم، الخميس 18 سبتمبر 2014، ان تجربة النهضويين في ظل “الاستبداد” عمقت لديهم هذه القناعة، مستدركا أن القرار في مثل هذه المسائل، في الواقع، ليس بيد حركة النهضة بل هو بيد الحكومة ومؤسساتها التي أوكل لها إدارة الشأن العام ولها أن تختار ما تراه مناسبا وما يتماشى ومصلحة البلاد.