دعا حزب معارض ( لم يتبع خط الحكومة بأن الأزمة المالية العالمية سيكون تأثيرها ضئيل أو معدوم علي الإقتصاد النيجيري) الحكومة للكشف عن خطة إنقاذ الإقتصاد الذي قال عنه إنه سيتأثر بقوة .فى عام 2009
وقال حزب مؤتمر العمل فى بيان في العاصمة النيجيرية أبوجا اليوم الخميس إن “محافظ المصرف المركزى ووزير المالية والرئيس إستمروا يبلغون النيجيريين بأن الإقتصاد لن يتأثر بالأزمة المالية العالمية” مضيفا “ولكن بات من الواضح بأن كل هذه التأكيدات ترقي إلي الخداع وتمثل شبكة للأكاذيب المنسوجةالمعقدة لمنح شعور كاذب للنيجيريين بالأمل والأمن وذلك لأن كل الدلائل تشير حتي الأن إلى أن السنة الجديدة ستحمل فترة شاقة للنيجيريين .وسيتم فقدان الوظائف والأعمال وخاصة الصغيرة الحجم التى تتأثر بشدة”.0
وأشار الحزب إلي بعض المؤشرات التى يراهاالجميع وتشمل إرتفاع قيمة تبادل العملة وإرتفاع معدلات الفائدة وإنخفاض أسعار النفط الخام والتراجع فى ثروات سوق رأس المال المحلي والقروض (خاصة من الغرب) التى تم إسترجاعها وسحب إعتمادات الإئتمان وإلغاء الإستثمارات”.0
وأورد الحزب مثالا علي ذلك بأن الصناعيين الذين حصلوا علي قروض من الغرب إما أن يكونوا قد إستعادوها بسبب إنخفاض معدل الفائدة أو حولوها من الدولار إلي .العملة المحلية النايرا بسعر فائدة مرتفع
وأضاف الحزب أن “هذا يعني إرتفاع أسعار السلع وخاصة المصنعة محليا وفقدان العديد من الوظائف” وتساءل الحزب “كيف يمكن للمرء أن يقول إن الأزمة المالية العالمية لا تؤثر علي نيجيريا؟”.0
وتابع حزب مؤتمر العمل أن”الأمر ليس كافيا للرئيس بأن يقول فى رسالته للشعب بمناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة بأن عام2009 سيكون عاما للتجديد للنيجيريين”.0 وأكد الحزب أنه “يجب علي الحكومة أن تكون صادقة بما فيه الكفاية لتبلغ النيجيريين ليستعدوا لمواجهة التحديات القاسية القادمة والسماح لهم بمعرفة ماهي
الجهود التى تبذل لتخفيض تأثيرات العاصفة الوشيكة”.0 وأضاف الحزب “إذا كانت الحكومة ليس لديها خطة فينبغي أن تكون حرة فى إبلاغ النيجيريين وهذا لن يكون مفاجئا لهم” وأضاف الحزب “ولكن وبعد كل شيء فإن حكومة لا تتمكن من إدارة الإزدهار لا يجب أن يتوقع منها أداءا أفضل عندما تصبح الأوقات صعبة”.0