تونس-أفريكان مانجر
أكّد مصدر أمني مسؤول في تصريح خصّ به “أفريكان مانجر” أنّ تونس مهدّدة بعمليّات إرهابية في كلّ التّواريخ التي ستشهد تجمّعات أو احتفالات في الفترة القادمة، على غرار 17 ديسمبر ورأس السّنة الميلاديّة و14 جانفي، لاستهداف السّلم في البلاد وزعزعة الاستقرار الأمني.
وأوضح مصدرنا أنّ الوحدات الأمنيّة والاستخباراتيّة جاهزة للتّصدّي للعمليّات الإرهابية، وتعوّل على المواطنين، بتعاونهم والتّبليغ عن كلّ من يشتبه في تحرّكاته.
وأكّد ذات المصدر لـ “أفريكان مانجر” أنّ وزارة الدّاخليّة نجحت في ضرب الشبكات الإرهابية ونجحت في تفكيك العديد من الخلايا والقبض عليهم وتقديمهم إلى القضاء لمحاكمتهم.
وبيّن مصدرنا أنّ أهمّ الخلايا الإرهابية التّي تمّ إلقاء القبض عليها هي الخليّة التّي حاولت تفجير النزل بسوسة وروضة آل بورقيبة بالمنستير، مبرزا أنّ هذه الخليّة تتكوّن من 10 أشخاص وقد أفادت التّحقيقات أنّ أغلبهم كانوا في ليبيا وقد قابلوا أحمد الرويسي الملقّب بأبي زكريّا في منطقة العجيلات اللّيبيّة قبل عودتهم إلى تونس.
ومن جهة أخرى، أشار محدّثنا إلى أنّ إفشال هذه العمليّة يعتبر من النّجاحات الأمنية التّي جنّبت البلاد العديد من التّفجيرات والعمليّات التّخريبيّة.
وفي سياق متصل نشرت الشروق التونسية االيوم خبرا حول عزل 120 رجل أمن لتورطهم مع تنظيم أنصار الشريعة المحظور وقد اتخذ وزير الداخلية لطفي بن جدو قرارا بعزل ومحاكمة كل رجل امن يثبت تورطه في تنظيم أنصار الشريعة المحظور بعد شكوك المؤسسة حول تسريبهم معلومات لهذا التنظيم.
هدى