تونس-أفريكان مانجر
أكّد يسري الدّاخلي الخبير الأمني في تصريح لـ “افريكان مانجر” أنّ عمليّة روّاد عاديّة ومتوقّعة منذ رأس السّنة الإدارية وجاءت على خلفيّة تفطّن قوّات الحرس الوطني إلى مجموعة إرهابية متحصّنة بأحد المنازل بروّاد منذ حوالي ثلاث أيّام من تاريخ أحداث روّاد.
وأوضح مصدرنا أنّ وحدات الحرس الوطني ووحدات مجابهة الإرهاب قاموا بعمل ذو حرفيّة كبيرة فيه لمسة المتخصّصين في عمليّات مجابهة الإرهاب، مبيّنا أنّ الأمنيين استرجعوا ثقتهم في أنفسهم وهذا يجعلنا نطمئنّ على بلادنا على حدّ تعبيره، خاصّة بعد علمنا بأنّ الوزير المعتمد لدى وزير الدّاخليّة المكلّف بالملفّ الأمني مختصّ في الملفّ الإرهابي وذو كفاءة وخبرة عاليين.
وعن توقّعاته بالنّسبة للمرحلة القادمة، أكّد يسري الدّاخلي أنّ الوضع حسّاس جدّا في تونس، خاصّة مع قربنا لليبيا والجزائر ومالي واستغلال رؤوس الأموال الفاسدين للأوضاع بهذه البلدان لتوظيف الجهاديين لخدمة مأربهم وتمرير الأسلحة وتركيزها في تونس وغيرها من البلدان التي تشهد عدم استقرار أمني أو سياسي، وعلى هذا الأساس، يؤكّد محدّثنا أنّ الإرهاب في تونس مازال متواصلا ولن يقف إلا بتعاون كلّ الأطراف المعنيّة.