تبادل وزير الإقتصاد والمالية السنغالي عبد الله ديوب والمستشارة الرئيسية لمؤسسة تحدي الألفية كاسندرا بوتس مساء أمس الإثنين في داكار الرسائل إحتفالا ببدء سريان إتفاق تمويل من مؤسسة .تحدي الألفية فرع السنغال ب 540 مليون دولار أمريكى
وتعتبر هذه الهبة التي تمتد على مدى خمس سنوات والموقعة منذ 16 سبتمبر 2009 ثمرة للتعاون بين .الولايات المتحدة والسنغال
ومن المنتظر أن يستفيد منها 66ر1 مليون شخص على .الأقل أو حوالي 138 ألف أسرة
ومن المتوقع في إطار هذا المشروع تنفيذ العديد من الإستثمارات لا سيما في مجال البنية التحتية للطرق والمحافظة على البيئة وتشجيع الأنشطة الإجتماعية والإقتصادية والصحة والتعليم وتربية الحيوانات لفائدة .الفئات ضعيفة الدخل
كما سيتم أيضا في إطار المشروع نفسه زيادة الإنتاجية الزراعية وتوسيع أنظمة الري في الدلتا والوادي الأوسط لنهر السنغال (شمال) وكذلك تأمين أكثر من 36000 هكتار من الأراضي المهيأة للزراعة وتوسيعها .بأكثر من 3000 هكتار أخرى
كما أن الإلتحاق بالمدارس ومواصلة الفتيات .لدراستهن يعتبران أيضا جزئين هامين ضمن هذا المشروع
وفي هذا الشأن أوضح الوزير السنغالي عبد الله ديوب أن السنغال كسبت بالفعل رهان الإلتحاق بالمدارس “لكن التحدي الذي ينبغي رفعه حاليا في البلاد هو المحافظة على تعليم الفتيات في المدارس”.0 وقال إن هذا البرنامج يبعث الكثير من الأمل لدى الناس وهو مشروع توافقي بين المجتمع المدني .والقطاعات العامة والخاصة
من جانبها أوضحت السيدة كاساندرا بوتس أن السنغال حصلت على هذه الأموال كمنحة تقدمها الولايات المتحدة أساسا على الحكم الرشيد في إدارة الشؤون العامة وتهيئة بيئة مناسبة للمبادرة الخاصة .والإستثمار في القطاع الإجتماعي
غير أنها أشارت إلى أن الطريق لا يزال طويلا أمام السنغال للعمل في هذا الإتجاه وأن هناك تحديات كثيرة يجب على هذا البلد رفعها وحثت السنغال على تحقيق نتائج قياسية مؤكدة أن الحكومة السنغالية ستستفيد من .هذه الهبة
وحضر حفل تبادل الرسائل الرئيس السنغالي عبد الله واد ورئيس الوزراء سليمان نديني ندياي وسفيرة الولايات المتحدة لدى السنغال مارسيا برنيكات وعدد من أعضاء الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية في .السنغال (البرلمان)