أعلنت وزارة النقل الكونغولية اليوم الإثنين في برازافيل أن الحكومة والمصرف الدولي والإتحاد الأوروبي والمصرف الإفريقي للتنمية وقعوا بالعاصمة الكونغولية إتفاقا بقيمة 15 مليون يورو لتمويل إصلاح السكة الحديدية “الكونغو-محيط” وتنويع الإقتصاد الوطني.
وقالت مديرة العمليات بالمصرف الدولي المكلفة بالكونغو ماري فرانسواز ماري نيري إن إصلاح سكة حديد “الكونغو-محيط” يستوجب دينامية جديدة لتغيير الإدارة وضخ إستثمارات جديدة.
ويمثل خط سكة حديد “الكونغو-محيط” المتضرر من النزاعات المسلحة التي شهدتها الكونغو خلال تسعينيات القرن الماضي العمود الفقري للإقتصاد الكونغولي.
وكلف التجديد الجزئي لهذه السكة حتى الآن أكثر من 9 مليارات فرنك إفريقي.
ووفقا للإتفاق الذي وقعته الأطراف المختلفة فإن “تنويع الإقتصاد سيسمح للكونغو بتطوير قطاعها غير النفطي الذي يواجه صعوبة في لعب دوره في النمو الذي يساهم فيه بشكل كبير القطاع النفطي ممثلا أكثر من 70 في المائة من عوائد الدولة و92 في المائة من حجم صادراتها”.
وعلاوة على إصلاح سكة حديد “الكونغو-محيط” ينص الإتفاق أيضا على تنفيذ مشاريع تهدف لتحسين قدرة المنافسة ودعم الحوار بين القطاعين العام والخاص وتطوير الإستثمارات الخاصة وتعزيز المنظومة المؤسسية لدعم الشركات بهدف تهيئة ظروف تطوير الشركات الصغرى والمتوسطة.
وستمول الكونغو 50 في المائة من قيمة الإتفاق الموقع بينما سيتولى الشركاء الثلاثة الآخرون تمويل ال50 في المائة المتبقية