أطلق الوزير الأول التشادي يوسف صالح عباس يوم أمس في المؤتمر رفيع المستوى حول الأمن الغذائي الذي تتواصل أعماله في روما “دعوة عاجلة”إلى المجتمع الدولي لإنقاذ بحيرة تشاد التي تراجعت مساحتها من 25 ألف متر مربع سنة 1960 إلى 2500 متر .مربع حاليا
وصرح رئيس الحكومة التشادي أن “لهذا التراجع في مساحة بحيرة تشاد إنعكاسات سلبية عديدة على تساقط الأمطار في منطقة ساحل الصحراء وعلى الحياة البرية النباتية والحيوانية وعلى سكان البحيرة. وأن هذه البحيرة المصنفة ضمن تراث الإنسانية تساهم بما لا يدع مجالا للشك في التوازن البيئي لكوكب الأرض”.0 وقال يوسف صالح عباس إنه بالرغم من الجهود التي قامت بها لجنة حوض بحيرة تشاد إلا أن دعم المجتمع الدولي يبقى حاسما لإنقاذ هذا النهر الذي يسقي أربع .دول إفريقية
وأكد الوزير الأول التشادي أنه “إذا كانت ضرورة مكافحة إرتفاع درجة حرارة الأرض والزيادة الكبيرة لأسعار المحروقات الأحفورية تستوجب حلولا بديلة فيبدو من الضروري كذلك أن تتحصن الإنسانية من إنعكاسات هذه الظاهرة على البيئة وعلى الأمن الغذائي العالمي”.0