دعا رئيسا منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي إلى إلتزام عالمي عريض بسياسات تركز على فرص للعمل لعكس .إنخفاض النشاط الإقتصادي الذي يربك العالم
وجاءت الدعوة خلال مؤتمر عقد بالعاصمة النرويجية أوسلو إستضافه رئيس وزراء البلاد جينس ستولنبيرغ ورعته منظمة العمل الدولية وصندوق النقد الدولي .مشاركة
وذكر بيان حول المؤتمر حصلت وكالة بانا على نسخة منه في نيويورك أمس الثلاثاء أن ممثلين للحكومات والعمال ورجال الأعمال والأكاديميين بحثوا الزيادة الحادة في نسب البطالة منذ الأزمة العالمية التي ضربت .الإقتصاد العالمي في 2008
ونقل البيان عن جوان سومافياالمدير العام لمنظمة العمل الدولية قوله “إن هذا المنتدى ساعد في تحديد الخطوات التي يجب إتخاذها لإعادة الملايين للقوة العاملة مرة أخرى”.0
وأضاف “أن معالجة أزمة الوظائف لا تعتبر هامة فقط للتعافي ذي المعني للإقتصاد العالمي بل أيضا للتماسك الإجتماعي والسلام”.0
وأوضح سومافيا “أنه عندما يكون النمو غير عادل فإنه يصبح غير دائم. وأن هذا كان الدرس الهام للأزمة. وأن المستويات العالية لخلق التوظيف يجب أن تكون الهدف الرئيسي للإقتصاد الكلي إلى جانب إنخفاض نسبة التضخم وإستمرار الميزانيات”.0
وقال “إننا نحتاج إلي توجيه العولمة في الإتجاه الصحيح. ولتحقيق ذلك فإننا سنحتاج إلى وضوح وتوازن في السياسات إضافة إلى التنسيق والحوار بين المؤسسات والدول”.0
وأضاف “أن هذا المؤتمر شكل خطوة هامة نحو توجيه العولمة في الإتجاه الصحيح”.0
وتشير تقديرات منظمة العمل الدولية إلى أن نسبة البطالة إرتفعت بأكثر من 30 مليون شخص في العالم منذ .سنة 2007
وذكرت المنظمة “أن معدل الزيادة في الإقتصاديات المتقدمة كان حادا بصورة خاصة ولكن الأزمة ضربت كذلك الأسواق الناشئة والإقتصاديات النامية”.0
ومن جهته قال المدير الإداري لصندوق النقد الدولي دومنيك ستراوس خان “إنه يتوجب على المجتمع الدولي أن يرد على التأثير الكبير الحقيقي للأزمة على العمال”.0 وشارك في مؤتمر أوسلو كبار الزعماء الحكوميون ومن ضمنهم الرئيسة الليبيرية إيلين جونسون سيرليف ورئيس وزراء اليونان جورج باندريو ورئيس وزراء .إسبانيا لويس رودريغو زاباتيرو