تونس-افريكان مانجر
انعقدت أمس الجمعة بقصر الحكومة بالقصبة، جلسة عمل وزارية، باشراف رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، خصّصت لمتابعة وضعية الشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر “سنيب لابراس” ووضعية شركة “دار الصباح“.
وجاء في بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، أنه تم خلال جلسة العمل تدارس مختلف الفرضيات المتاحة لإنقاذ المؤسستين وضمان ديمومتهما، وتم بالخصوص إقرار ما يلي:
1- اعتماد خيار دمج مؤسستي “سنيب لابراس” وشركة “دار الصباح” طبقا للتّراتيب الجاري بها العمل.
2- توسيع مهام لجنة القيادة المكلفة بمتابعة اعداد برنامج انقاذ الشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر، لتشمل متابعة اعداد برنامج إنقاذ شركة “دار الصباح“.
3- تأمين الحاجيات المالية المتأكدة للمؤسستين خلال فترة إعداد برنامج انقاذ كل منهما، وذلك إلى موفى سنة 2023.
4- العمل على ضمان التغطية الاجتماعية والصحية للأعوان العاملين بالمؤسستين خلال فترة اعداد برنامج انقاذهما. 5- تعيين مدير عام لشركة “دار الصباح“.
وكان رئيس الدولة قيس سعيّد، أكد أمس الخميس خلال اجتماع في قصر الحكومة مع رئيسة الحكومة ووزيرة المالية، على ضرورة “ايجاد حل جذري لوضعيتي المؤسستين الاعلاميتين “سنيب لابراس” و “دار الصباح” اللتين تمران بوضعية مالية صعبة، مؤكدا عدم استعداده للتفريط في هاتين المؤسستين التي قال “إنهما تمثلان جزءا من تاريخ تونس “.