انطلقت اليوم الاثنين بالديوان الوطني للأسرة والعمران البشري بالعاصمة دورة تدريبية دولية موضوعها “الاتصال من اجل تغيير السلوك في مجالي الصحة الجنسية والإنجابية موجهة إلى تحسين صحة الأم والطفل” لفائدة حوالي 20 إطارا مكونا من دول افريقية ناطقة باللغة الفرنسية.
وتهدف هذه الدورة، التي تلتئم بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي إلى غاية 29 ديسمبر الجاري، إلى دعم المعارف والمهارات في مجالات تصور وتنفيذ وتقييم برامج واستراتيجيات الاتصال من اجل تغيير السلوك في مجالي الصحة الجنسية والإنجابية من خلال تحسين أوضاع صحة الأم والطفل لا سيما المتعلقة ببرامج التنظيم العائلي والأمومة الآمنة والوقاية من التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا.
وتتيح هذه الدورة الفرصة للمشاركين للاطلاع على تجارب الدول الافريقية المشاركة والمقاربات المعتمدة لتغيير السلوكيات في مجالي الصحة الجنسية والانجابية في عدد من الدول الافريقية.
ويتضمن البرنامج تربصا ميدانيا بالمندوبية الجهوية للاسرة والعمران البشري بكل من قابس وسوسة وذلك من أجل معاينة أساليب العمل في مجال تنفيذ البرامج والاستراتيجيات الاتصالية على المستوى الجهوي.
وبالمناسبة أشار رويشي توميزاوا المدير العام وممثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي في تونس الى أن تقرير صندوق الامم المتحدة للسكان بين أن تونس من البلدان الافريقية القليلة التي توصلت الى تحقيق أهداف الالفية للتنمية قبل موعد 2015 لا سيما في ما يتعلق بموءشرات الصحة التي سجلت تحسنا ملحوظا خاصة في مجال صحة الام والطفل من خلال انخفاض نسبة وفيات الاطفال والأمهات.
وعبر عن الامل في أن تساهم هذه الدورات التدريبية في تعزيز القدرات من أجل وضع استراتيجيات اتصالية كفيلة بتغيير السلوكيات وتطوير المقاربات الموجهة لحماية صحة الام والطفل في البلدان الافريقية.