تونس- أفريكان مانجر
أكد النّاطق الرّسمي باسم الحكومة سمير ديلو على غياب ما يُبرّر تخوفات أميركية في تونس بعد اصدار خارجيتها الجمعة الماضي بيان حذّرت فيه مُواطنيها في تونس من خطورة الوضع الأمني في البلاد، وفق تصريحات له أمس لراديو كلمة التي عبر خلالها عن احترامه في المقابل للبيان الأميركي.
و قال ديلو إن “صفر مخاطر ” غير موجود موجود في أي مكان بالعالم بما فيها البلدان التي عبّرت سفاراتها عن مخاوفها.
وكانت سفارة الولايات المتحدة الامريكية لدى تونس بيانا تحذيريا من خطورة التواجد في تونس وتنبه رعاياها بملازمة الحيطة و الحذر حيث أن عمليات اجرامية وارهابية محتمل وقوعها بمناسبة عطلة نهاية العام الحالي.
وبررت السفارة تحذيرها بالأحداث الاخيرة التى شهدتها منطقة فرنانة بولاية القصرين على الحدود الجزائرية والتي أدت غلى مقتل رجل أمن تونسي.
ويرى مراقبون أن مثل هذه البلاغات التحذيرية التي أصبحت تصدرها الخارجية الأميركية بصفة منتظمة وخاصة منذ اقتحام سفارتها في تونس يوم 14 سبتمبر من طرف محتجين على فيلم مسيء للرسول، من شأنها المس من سمعة تونس لدى المستثمرين الأجانب ويؤثر سلبا على السياحة التي تمثل نحو 8% من الناتج المحلي الاجمالي.