تونس- افريكان مانجر
افاد مدير الصحة الوقائية بالادارة الجهوية للصحة بمدنين زيد العنز، بان الجانب الليبي تمسك بمواصلة فرض الاستظهار بتحاليل ” بي سي ار ” على كل وافد الى التراب الليبي عبر معبر راس جدير الحدودي سواء من التونسيين او الليبيين، رغم الغاء الجانب التونسي لهذا الاجراء على القادمين الى تونس من الذين استكملوا تلاقيحهم ضد فيروس « كورونا »، و ذلك خلال جلسة لوفد صحي من البلدين.
و اعتبر العنز ان قرار وزارة الصحة الغاء فرض تحليل « بي سي ار » على المسافرين جاء بعد تحسن الوضع الوبائي في تونس و قطع اشواط هامة في التلقيح مع ضرورة الانتباه و مواصلة العمل بمختلف اجراءات التوقي من فيروس « كورونا » للحفاظ على هذا الاستقرار، مضيفا ان مختلف الاجراءات تهدف الى التخفيف على المسافرين.
و اتخذ الجانب التونسي بالاضافة الى الاجراءات السابقة، اجراء جديدا يخص سيارات الاسعاف و يتمثل فى ضرورة الاستظهار بالموافقة المسبقة من المصحة الموجه اليها المريض والتعهد بالتكفل به، بالاضافة الى الاستظهار بموافقة وزارة الصحة مع ضرورة تعهد نفس المصحة عند العودة الى بلاده بوضع ختم يثبت استقبالها للمريض وانه كان في فترة علاج بها.
وتم اتخاذ هذه القرارات امام التدفق الكبير لسيارات الاسعاف عبر معبر راس جدير الحدودي ليلا نهارا، و ذلك بهدف تنظيم هذه العملية و لدوافع امنية وصحية ولاحكام التنظيم.
و بالجانب الليبي سيتواصل العمل بوثيقة التحليل المخبري على كل وافد الى التراب الليبي و حتى الليبيين الذين قبلتهم الجهات التونسية دون هذا التحليل، وذ لك بسبب الوضع الوبائي غير المستقر بليبيا.
المصدر: وات