تونس- أفريكان مانجر
نددت رئاسة الجمهورية التونسية اليوم الخميس بـ”الجرائم البشعة” لتنظيم “الدولة الاسلامية” وخصوصا قتله الصحافي الاميركي جيمس فولي، معتبرة ان التنظيم الذي ينشط في العراق وسوريا “يشكّل خطرا على كل دول المنطقة”.
واوردت الرئاسة في بيان انها “تعتبر ان هذه التنظيمات الارهابية تشكل خطرا على كل دول المنطقة، وتدعو بالتالي المنظمات والهياكل الإقليمية، الرسمية والمدنية، إلى توحيد جهودها لمواجهتها”.
ونددت الرئاسة بـ”الجرائم الوحشية المتكررة التي ترتكبها التنظيمات الارهابية في العراق ضد الأقليات العرقية والدينية من أبناء الشعب العراقي الشقيق” معتبرة أن هذه التنظيمات “تمثل خطرا جسيما على التعددية الثقافية والعرقية التي ترمز الى ثراء المشرق العربي”.
ودعت الرئاسة التونسية في بيانها “المجتمع الدولي إلى حماية الاقليات العرقية والدينية في العراق باستعمال ما يسمح به القانون الدولي في مثل هذه الحالات القصوى”.
ونددت بـ”عملية الإعدام الوحشية التي نفذتها (الدولة الاسلامية) في حق أسير لديها” في إشارة الى الصحافي الاميركي جيمس فولي.