تونس-افريكان مانجر
قال رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الثلاثاء 21 جوان 2022 خلال حضوره بمطار تونس قرطاج الدولي لتوديع الحجيج التونسيين في أولى رحلاتهم إلى البقاع المقدسة إن أبرز ملامح الدستور القادم هو ضمان وحدة الدولة.
واعتبر في تصريح لموزاييك اف ام، أن ما حدث منذ 2014 هو تفكيك الدولة وأن القضية ليست في طبيعة النظام أن يكون رئاسيا أم برلمانيا بل المهم هو أن تكون السيادة للشعب.
واكد رئيس الجمهورية أن السلطة للشعب وبقية الوظائف هي وظائف وليست سلطة وأن هناك الوظيفة التشريعية والوظيفة التنفيذية والوظيفة القضائية.
وقال رئيس الجمهورية إن أهم شيء لتحقيق الديمقراطية هو التوازن بين السلط والاستجابة لمطالب التونسيين الاقتصادية والاجتماعية.
وكان الرئيس المنسّق للهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة، الصادق بلعيد، أكد أنه حرص في مشروع الدستور على التنصيص على ثلاث سلطات أو “ثلاثة مسؤولين من أعلى مستوى”.
وأفاد في حوار على القناة الوطنية مساء أمس الاثنين على أهمية التّوازن بين السلطات.
وأشار الى انه تم الغاء كلمة “سلطة” في مشروع الدستور وتعويضها بوظيفة.