تونس-افريكان مانجر
أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد، خلال لقائه أمس الاثنين، فريد بلحاج نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ان جائحة كورونا في تونس أصبحت وسيلة للدعاية السياسية وهو ما دفعه للأخذ بزمام الأمور بنفسه.
وأضاف رئيس الدولة، تم توفير اللقاحات و الاكسجين في ظرف 3 اسابيع بعد ان تتالت صيحات الفزع و أصحبت تونس الأولى عربيا و إفريقيا في عدد الإصابات و الوفايات.
و تابع، كان من الضروري اتخاذ التدابير الاستثنائية لحماية الدولة مذكرا باختيار عدد من الأشخاص المشبوه فيهم لتولي مناصب وزارية مؤكدا انه رفض ان يكون شاهد زورا وان يقبل ان يؤدي احد أعضاء الحكومة اليمين وهو مختلس لأموال الشعب التونسي، وفق قوله.
و قال سعيد، وجدت نفسي أمام خطر جاثم على البلاد التونسية لذلك اتخذت بعد استشارة رئيس الحكومة و رئيس البرلمان قرار تجميد العمل النيابي بعد أن تحول البرلمان الى حلبة صراع مشيرا الى أن مشاريع القوانين كانت توضع على المقاس وتعبر عن السهرات التي ترتب فيها نصوص مشاريع القوانين، على حد قوله.
كما انتقد رئيس الجمهورية الاتهامات الموجهة له بالاستبداد واعتماده سياسة الاعتقالات ضد كل من يخالفه لافتا الى وجود اطراف تسعى لتصوير تونس على أساس أنها تحولت إلى مشانق واعتقالات غير قانونية.
وتابع: “يُقدمونني كمستبد وكل ذلك ادعاءات”.
واتهم سعيّد أطرافا بالسعي لإسقاط الدولة واللجوء إلى الدعاية الأجنبية ضد تونس والتآمر مع دول أجنبية لضرب الدولة التونسية بعد تحطيم مكاسب الدولة من صحة وتعليم.