تونس-افريكان مانجر
قال القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام، ان حكومة حبيب الجملي ستمر الى التصويت يوم الجمعة وتنال ثقة البرلمان رغم كل المناورات ومحاولات التعويق، ليس بالضرورة لانها الحكومة الافضل التي نرغب فيها( ولا يوجد الخيار الأمثل في عالم السياسة)، بل لان في نجاحها مصلحة وطنية مقدرة، وفق تعبيره.
و اشار في تدوينة نشرها على صفحته فايس بوك، الى ان البلد في أمس الحاجة الى تشكيل حكومة شرعية تعكس الحد الادنى من إرادة الناخبين تقوم بدورها في تحريك العجلة الاقتصادية المتعثرة، وحماية أمن البلد ومصالحه العامة في الداخل والخارج، خاصة في ظل تزايد المخاطر على حدودنا بسبب تفاقم الازمة في ليبيا الشقيقة.
و تابع “شخصيا دافعت عن التوافق السياسي في اجواء من الشحن السياسي والاستقطاب الايديلوجي، واتهمت وقتها بمهادنة المنظومة القديمة والمرحوم الباجي قايد السبسي، ثم تبنيت مقولة الاستقرار الحكومي حينما اشتدت الخصومة بين قرطاج والقصبة، واتهمت بالولاء ليوسف الشاهد، واليوم انحزت من دون تردد لمبدأ التصويت لهذه الحكومة رغم بعض التحفظات من داخل الحزب.
واضاف، “الحقيقة انه لم يكن هدفي من ذلك مغنم او نفع فردي ولا تموقع شخصي بل كان ومازال معياري الوحيد من وراء ذلك تقدير المصلحة الوطنية العامة التي تتقدم على الاعتبارات الفردية والفئوية”.