تونس- افريكان مانجر
قال وزير السياحة روني الطرابلسي إنّ من اولويات عمل الوزارة خلال الفترة القادمة، تحسين جودة الخدمات وإعادة فتح النزل المغلقة وتوفير اليد العاملة المختصة في مختلف الوحدات الفندقية.
وأكد الوزير لدى اشرافه صباح اليوم الجمعة 23 نوفمبر 2018، على افتتاح الدورة الرابعة لمعرض هدايا الصناعات التقليدية والذي يتواصل إلى 28 نوفمبر الجاري، بفضاء أكـروبوليوم قرطاج، أنّ تواجد المنتوجات التقليدية في المطارات التونسية وغيرها من المعابر الحدودية محدود جدا وهو ما حال دون تسويقها بالشكل المطلوب.
وأفاد الطرابلسي ان قطاع الصناعات التقليدية هو قطاع حيوي وركيزة اساسية لدعم السياحة التونسية، غير انه يواجه العديد من الاشكاليات والصعوبات مشيرا الى انه سيتمّ العمل خلال الفترة القادمة على بحث سبل تطوير القطاع مع برمجة العديد من المشاركات في التظاهرات والمعارض الدولية.
واكد على ضرورة دعم الحرفيين والعمل على تسويق منتوجات الصناعات التقليدية في الخارج.
واشار الطرابلسي الى ان تنمية القطاع السياحي تتطلب تظافر الجهود بين مختلف الوزارات، مضيفا ان وزارة السياحة مهمتها جلب السياح غير ان تحسين البنية التحتية وتوفير بيئة سليمة ونظيفة … تبقى من مشمولات الهياكل الاخرى.
ويقدر حجم استثمارات قطاع الصناعات التقليدية ب18 مليون دينارا سنويا أي ما يعادل 4،58 بالمائة من الناتج الوطني الخام.
يُشار الى ان معرض هدايا الصناعات التقليدية ينظمه الديوان الوطني للصناعات التقليدية، ويشارك فيه 52 عارضا من الحرفيين ذوي الاختصاصات المتنوعة ذات العلاقة بهدايا آخر السنة، (حرف الجلد، الخزف، الخشب، الحلي والإكسسوارات، الألياف النباتية، تقطير الزيوت والعطورات والنحاس والبلور المنفوخ واللباس التقليدي …) من مختلف الولايات لتشجيع الفاعلين في القطاع من المنتجين على مزيد الاهتمام بهذه المجالات المتعلقة بالهدايا التقليدية ذات الطابع التونسي الأصيل والمواكب للعصر.
ويعتبر هذا المعرض فرصة سنوية للمهنيين والمواطنين لاقتناء هدايا آخر السنة من الصناعات التقليدية بمنتوج جيد ومتجدد، كما يعد مناسبة لتطوير ثقافة استهلاك المنتوج التقليدي التونسي وتثمينه وترويجه في الأسواق الداخلية.