تونس- افريكان مانجر
من المرجح أن يضاهي تواتر حالة الجفاف التي تشهدها تونس نقصا في الموارد المائية إذ لم تتجاوز إيرادات السدود حاليا سوى 50 بالمائة، مما يجعل التزود بالماء في البلاد ليس بالأمر السهل. ذلك ما كشف عنه الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، مصباح الهلالي، في حوار خص به وكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الأربعاء 10 فيفري 2021.
وتوجد تونس تحت مستوى الشح المائي وهو ما يمثل إشكالا كبيرا في الموارد المائية في تونس تولد عنه أن حصة التونسي من موارد المياه المتاحة لا تتجاوز 450 م3 لكل فرد في السنة وهذا مرشح أن يصل إلى 350 م3 في سنة 2030.
وأوضح هلالي ان ندرة المياه تعود إلى عدم انتظام نزول الأمطار وتواتر مراحل وفترات الجفاف التي تصل إلى 3 سنوات بفعل التغيرات المناخية .فتونس من بين 10 بلدان في العالم الأكثر عرضة لمفعول التغيرات المناخية.