علمت وكالة بانا للصحافة اليوم الأربعاء من مصدر رسمي في برايا أن حجم الإستثمارات الأجنبية المباشرة في الرأٍس الأخضر إرتفع من مليار و149 مليون و50 ألف يورو سنة 2007 إلى مليارين و639 مليون و375 ألف يورو سنة 2008 مسجلا .بذلك زيادة قدرها 129 في المائة
وذكر مصدر مقرب من مؤسسة الرأس الأخضر للإستثمارات المكلفة بإدارة الإستثمارات الأجنبية في الأرخبيل أن الحكومة صادقت على 19 مشروعا سنة 2008 مقابل 13 سنة .2007 أي بزيادة من 46 في المائة
وتبقى السياحة القطاع الأكثر جذبا للإستثمارات (97 في المائة سنة 2007 و99 في المائة سنة 2008) حتى وإن لوحظ تنويع للمجالات الإستثمارية وفقا لمؤسسة الرأس الأخضر للإستثمارات التي سجلت كذلك تنوعا كبيرا لمصدر هذه الإستثمارات التي أصبح الجزء الأكبر منها يأتي منذ .سنة 2007 من شمال أوروبا أكثر من جنوبها
وكانت الإستثمارات القادمة من البرتغال وإسبانيا وإيطاليا هي المهيمنة حتى سنة 2006 قبل أن تصبح إنجلترا وإسكتلندا وإيرلندا والسويد وبلجيكاهي الدول .الرئيسية المستمثرة في الرأٍس الأخضر
وتراهن مؤسسة الرأس الأخضر للإستثمارات كثيرا على تنويع مصادر الإستثمارات. وستقوم في هذا الإطار بإطلاق حملة ترويجية بثمان لغات عبر محطة تلفزيونية دولية .في العديد من دول أوروبا والخليج العربي
وإستحوذت جزيرتا سال (3ر19 في المائة) وسانتياغو (68 في المائة) سنة 2008 على الجزء الأكبر من الإستثمارات في حين مثلت جزر سال (42 في المائة) وبوافيستا (38 في المائة) وساو فيشينتي (18 في .المائة) غالبية الإستثمارات المصادق عليها سنة 2007
ويؤمل في إنجاز عدة مشاريع سنة 2009 في الرأس الأخضر. وأعلنت مؤسسة الرأس الأخضر للإستثمارات أن معظم أنشطتها لهذا العام ستركز على تهيئة الشروط اللازمة .للإنجاز الفعلي للمشاريع التي سبق وأن تم تبنيها
ويتمثل الجانب الآخر لبرنامج مؤسسة الرأس الأخضر للإستثمارات لسنة 2009 في تنويع الوجهات السياحية للأرخبيل مع إنشاء مناطق للتنمية السياحية المتكاملة .في جزر سانتو أنتو وساو نيكولاو وفوغو