ذكرت وسائل الإعلام الزيمبابوية اليوم الثلاثاء نقلا عن وزير المناجم أوبرت مبوفو أن البلاد ستستأنف التصدير الكامل للماس سواء بحصولها أو بعدم حصولها على الضوء الأخضر من المنظمة العالمية .لمراقبة تجارة الماس
وكان الوزير الزيمبابوي يتحدث خلال حضوره إجتماعا لعملية كمبرلي المنظمة العالمية التي تراقب تجارة .الماس
وظلت عملية كيمبرلي تراقب صناعة الماس في زيمبابوي عقب مزاعم بحدوث عمليات نهب واسعة للجواهر في البلاد خاصة من الحقول التي تم إكتشافها مؤخرا في .شرق زيمبابوي
وكان ناشطو حقوق الإنسان قد طلبوا فرض حظر على صادرات البلاد من الماس وزعموا أن الماس ملطخ بالدماء عقب الحملة التي قامت بها قوات الأمن ضد الأشخاص الذين ينقبون عن الماس بصورة غير قانونية في حقول شرق .البلاد عند إكتشافها
إلا أن كيمبرلي وافقت أن تستأنف زيمبابوى .الصادرات تحت إشراف المنظمة بعد مقابلة المتطلبات
ولكن دولا قوية مثل أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة لا تزال تضغط من أجل استمرار الحظر مشيرة إلى مزاعم إنتهاكات حقوق الإنسان من جانب حكومة الرئيس .روبرت موغابي
وأضاف مبوفو الذي كان يتحدث في إجتماع عملية كيمبرلي أمس الإثنين أن زيمبابوي لن تقبل بالمزيد من القيود على صادراتها من الماس وستبيع جواهرها بضوابط .من منظمة المراقبة أو بدون ضوابط
وأوضح “أن إمتثالنا يجب أن يخول لزيمبابوي تصدير الماس فورا وبدون شروط”. وقال “لقد وضح الآن أن خطة العمل المشتركة أي بعثة المنظمة للمراقبة في زيمبابوي لم تعد تخدم مصالح البلاد. وظهر الآن أنه يتم إستغلالها كأداة لفرض قيود غير لائقة على تدفق صادرات زيمبابوي”.0
وتتهم زيمبابوي منتقديها بمعارضة صادراتها من الماس من أجل خنق إقتصاد البلاد الذي يعاني في ظل .العقوبات الغربية
ولزيمبابوي مخزونات من الماس تصل إلى أكثر من أربعة ملايين قيراط خاصة من حقول شرق البلاد وترغب في .تصديرها
وتصنف الحقول التي تم إكتشافها مؤخرا على أنها .أحدى أكبر الإحتياطيات في العالم